تؤكد الاسطورة الهندية القديمة علي أن ما بينهما كان كبيرا..
ربما بحجم هذه الدنيا كلها..
كان لها وكانت له،
رغم ان القدر لم يكتب لهم التلاق يوما
ولكنهما بإرادتيهما بقيا..
وجاهدا كي يبقيا
ثم افترقا...
لم تذكر الاسطورة سببا محددا
فقط هناك تلك الاشارة المقتضبة
الي الخطاب الاخير الذي ارسله اليها
عن طريق قارب يعبر النهر
مع صياد عجوز يدعي ماداهو،
لم تذكر الاساطير فحوي الخطاب..
لكنه كان قريب المعني من هذا الكلام:
_ _ _
في كل مرة كنت أنت الذاهبه..
باستثناء هذه المرة فسوف أكون أنا يا امبريتا،
حينما يصلك خطابي فسأكون قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتي نحو الجنوب،
باستثناء هذه المرة فسوف أكون أنا يا امبريتا،
حينما يصلك خطابي فسأكون قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتي نحو الجنوب،
وهي رحلة منها أبدا لن أعود.
قد كنت لي قديما أرضا تستريح عليها
سفائني من عباب البحار..
لكن حائط الموج بيننا كان يكبر يا أمبريتا..
والارض أضحت منفي ولم تعد تأويني.
قد كنت لي قديما أرضا تستريح عليها
سفائني من عباب البحار..
لكن حائط الموج بيننا كان يكبر يا أمبريتا..
والارض أضحت منفي ولم تعد تأويني.
ولقد رجوتك أن تكفي عن التعامل معي
باعتباري حجرا،
فندقا تأوين اليه في اخر الليل حينما
يقفل في وجهك كل باب،
ثم تغادرينه مع اول شعاع ضوء، دون حتي
ان تكلفي خاطرك بإلقاء
ولو تحية عابرة علي حارسه الذي ظل مستيقظا طوال الليل
يحميك،
باعتباري حجرا،
فندقا تأوين اليه في اخر الليل حينما
يقفل في وجهك كل باب،
ثم تغادرينه مع اول شعاع ضوء، دون حتي
ان تكلفي خاطرك بإلقاء
ولو تحية عابرة علي حارسه الذي ظل مستيقظا طوال الليل
يحميك،
في كل مرة ترحلين بغلظة،
ترحلين متي شئت وتعودين ايضا متي شئت..
ولي الويل ان لم أبت ساهرا حاملا في يدي مشعلا
مرتقبا أن يهل علي عبير طيفك.
مرتقبا أن يهل علي عبير طيفك.
مغرورة أنت جدا يا أمبريتا،
طفلة مازلتي ترغبين في امتلاك كل شيء،
ولا تقيمين وزنا لأي شيء.
في كل مرة تغرسين خنجرك في قلبي وتمضين،
ثم تعودين بعد فترة مفترضة ان جرحي قد اندمل،
وانه مرحب بك..
الم تفكري مرة ان للقلوب مدة صلاحية..؟
قدرة علي الاحتمال -مهما كانت كبيرة- الا انها لابد وان يأتي عليها وقت تنفد فيه..
طفلة مازلتي ترغبين في امتلاك كل شيء،
ولا تقيمين وزنا لأي شيء.
في كل مرة تغرسين خنجرك في قلبي وتمضين،
ثم تعودين بعد فترة مفترضة ان جرحي قد اندمل،
وانه مرحب بك..
الم تفكري مرة ان للقلوب مدة صلاحية..؟
قدرة علي الاحتمال -مهما كانت كبيرة- الا انها لابد وان يأتي عليها وقت تنفد فيه..
وحينها نفقد قدرتنا علي الصفح..علي الغفران..؟
الم تتعلمي درسا مما مضي...؟
لطالما كنت رقيقة جدا معي..فما الذي غيرك..؟
ولقد رضيت دوما بلعب حديقة الفناء الخلفية في حياتك..
رضيت يا أمبريتا،
الم تتعلمي درسا مما مضي...؟
لطالما كنت رقيقة جدا معي..فما الذي غيرك..؟
ولقد رضيت دوما بلعب حديقة الفناء الخلفية في حياتك..
رضيت يا أمبريتا،
رغم اني لست -علي كل معايبي- بالذي يرضي ان يكون
بدلا..او وجها مستعارا..،
لكن للأقدار حكمها..
وفي كل مرة -غير عابئة- كنتي تقتلعين من حديقتك
الخلفية هذه شجرة..
تقطفين زهرة..
تدوسين بعنف نبتة هشة صغيرة..
أفبعدما تصحرت حديقتك وجف رونقهاوطارت عن جدائلها حمائمها وعصافيرها تأتين هائمة تبحثين فيها عن ظل ظليل...؟
بدلا..او وجها مستعارا..،
لكن للأقدار حكمها..
وفي كل مرة -غير عابئة- كنتي تقتلعين من حديقتك
الخلفية هذه شجرة..
تقطفين زهرة..
تدوسين بعنف نبتة هشة صغيرة..
أفبعدما تصحرت حديقتك وجف رونقهاوطارت عن جدائلها حمائمها وعصافيرها تأتين هائمة تبحثين فيها عن ظل ظليل...؟
لم يعد في حديقتك ما يغري الظل بالبقاء يا أمبريتا،
وإن ما بيننا ينتهي في بطء..،ينتهي لأني متعب، ولانك غير قادرة علي استيعاب فكرة أنني
لست حقل تجارب..
وإن ما بيننا ينتهي في بطء..،ينتهي لأني متعب، ولانك غير قادرة علي استيعاب فكرة أنني
لست حقل تجارب..
لست درعا يقيك الحر
ثم ترمينه تحت ارجل البرد غير عابئة به..
ثم ترمينه تحت ارجل البرد غير عابئة به..
ما بيننا -ويا أسفي علي ذلك-يموت تدريجيا.
فالحب يا أمبريتا هو ألا أمنّ عليك بشيء،
هو الا اعاتبك علي شيء..
هو الا اذكرك بما فعلته لاجلك،
والا تذكريني بما فعلتيه من اجلي
الحب هو القدرة علي امتصاص الصدمات من كلا الطرفين..
علي تجاوز الغلظة في التعامل..
علي تجاهل الهفوات الصغيرة والأخطاء الكبيرة أيضا،
أما موقف الخصمين المتعاتبين فليس من الحب في شيئ...
ولقد كان علي رأس أمنياتي الموت الف ألف مرة
قبل ان اقف موقفا اعاتبك فيه..
لكنني متعب. يا أمبريتا...
لكنني متعب. يا أمبريتا...
متعب منك..ومني..ومن كل شيء.
وإن بداخلي نهرا من الحزن ليس يجد حيزا
كافيا في الفراغ كي يفصح عن نفسه
كل الحروف ليست تكفي للتعبير عما
أشعر به الآن.
مفردات اللغة جرداء من وصف يصلح..
ان الكلمات تصير هراء عندما نسقط من هذا العلوّ،
عندما نصل الي حافة البركان..
ولا ندري هل ستتلقفنا يدَ،
أم سنكْمل وحدنا الرحلة..
الي الهاوية..
_ _ _
وداعا أمبريتا..
وداعا.
_ _ _
وداعا أمبريتا..
وداعا.
علي فكره بئا البنات كلهم كدا..مش أمبريتا دي لوحدها....
ردحذفمحدش قالك تجربهم كلهم يا باسم علي فكره.
حذف________
آه بالمناسبه..المدونة نورت بجد.
أولا: دا نورك يا دكتور..
حذفثانيا: خلي حد غيرك هو اللي يتكلم عن تجاريب النساء،
السي دي بتاعك معايا -علي رأي مرتضي منصور ^_^،
وبعدين احنا مش ناقصين افلام هندي الله يخليك، ركز في الأساطير التركيه افضل.
===========
وخلص امتحناتك بئا علشان انت واحشني جدا..وعايزين نشتري الحجات اللي اتفقنا عليها مع بعض من المنصوره زي ما كنا مرتبين ان شاء الله.
الدفعه كلها بتسلم عليك يا كبير..
اصلا واضح ان الراجل الهندى دا حبيب وطيب وقلبه سليم انسان يعنى من الاخر وامبريتيا تتعامل بمنطق الدنيا والمصلحة كلهم كدة ^_^
ردحذفماهو هندي يا ابو حميد..يعني لازم يكون طيب وحبوب...
حذفعبقريةٌ أن تقوم بحفر خاطرتك في زُهريةِ أسطورةٍ هنديةٍ بهذه الحرفية والروعة،،
ردحذفلا تبتئس ياصديقي،، فلتذهب أمبريتا لكبريائها ولتأتِ ألفُ أمبريتا وفيةً قانتةً ودود،، وحسبُك من الألفِ رُباعاً منهن
حاضر من عيني،
حذفهوصل الكلمتين الحلوين دول مع عم /مداهو/ صاحب المركب ، للهندي المعني بهذا الأمر.
مهلا ألسنا نحن من لحم ودم..
ردحذفنخطيء ونعذر بعضنا رغم الألم...؟؟
بلي...
حذف