الجمعة، 24 فبراير 2012

خلف أسوار الحياة...



غريب.. أجل أَناَ في غُــــرْبةٍ
     وإنْ حفَّ بي الصَّحْبُ والأقربُونْ
 غريب.. بنفسِي وما تنطـــوى
     عليه حَنايا فؤادِي الحنُــــونْ
 غريبٌ.. وإنْ كاَنَ لمَّا يـــزلْ
     ببعضِ القلوبِ لِقلبي حنيـــنْ
 ولكنَّها داخلتْها الظنـــــونُ
     وجاورَ فيها الشُّكُوكَ اليقيـــنْ
 غريبٌ.. فواحاجتي للمُعيـــنِ
     ووالهفَ نفسي للمُخلصــــينْ
     ***
 أكاَدُ أُشارِفُ قفرَ الحيـــــاةِ
     فأُشْفِقُ من هولهِ المرعــــبِ
 هنالك حيثُ رُكاَمُ الفَنـــــاءِ
     يَلوحُ كمقبرة الغيهــــــبِ
 هنالك حيث يموتُ الرَّجـــاءُ
     وتُثْوَى الأماني كالمُتْـــــعَبِ
 فارْجعُ كالجازعِ المُستطـــار
     أُرجِّى أمانيَّ في المَهْــــرَبِ
 ولكنه مُقْفِرٌ أو يكــــــادُ
     فيا للغريبِ، ولم يَغـــــْرُبِ!

هناك تعليقان (2):

  1. غريب أنت عن من غريب؟؟؟؟ ,,تشكو قفرالحياةالعجيب ........وحق لك أن تشفق من هوله,,,,,, ونبض فؤادك كصوت النحيب ,,,,, ولكنك حتما تطير رجاء ً وأنت تحس بأنك منه قريب ,,,,,,, ألست ونور الهدى تمتطيه.... ترقى وترقى لقرب مجيب , فلست تبالي يدنيا الفناء ,,,, حيث غدوت إليه قريب قريب (فطوبى للغرباء)

    ردحذف
    الردود
    1. الله المستعان..
      وشكرا لفضيلتك علي التعليق الطيب يا سيادة الدكتوره.

      حذف


ما رأيك فيما قرأت...؟؟؟؟؟...(((أضف تعليق)))..