(52)
إنما
مثل الأمل للإنسان كمثل الشمس
للحياة،
فإنها تأتي بعد الظلام والبرد ،فتنير الكون وتعيد الدفء، وتملأ الناس
نشاطا يدفعهم للحركة.
وكذا
الأمل : فإنه يأتي بعد ظلام العمر ،وانطواء الأحلام ،فينير المستقبل ويجعل الاماني
حرّي ساخنة،
الأمر
الذي يغري الإنسان بالمحاولة والبدء من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ما رأيك فيما قرأت...؟؟؟؟؟...(((أضف تعليق)))..